مسألةُ لامِّ الجُحود بينَ توجيهاتِّ المف سرين وخلافِّ النحاة
مسألةُ لامِّ الجُحود بينَ توجيهاتِّ المف سرين وخلافِّ النحاة
DOI:
https://doi.org/10.65137/ejhs.v31.98Keywords:
لام الجحود, الفعل المضارع, البصريون, الكوفيون, المفسرونAbstract
يَتناوَلُ هذا البحثُ مَسألةَ النَّصْبِ بَعدَ لامِ الجُحودِ، وهي منَ القَضايا النَّحويَّةِ التي ثارَ فيها الخِلافُ بَيْنَ البَصريِّينَ والكُوفيِّينَ. فالبَصريُّونَ ذَهَبوا إلى أَنَّ العَامِلَ في نَصْبِ الفِعلِ المُضارِعِ هو (أَنْ) المُضْمَرةُ وُجوبًا بَعدَ اللَّامِ، وأنَّ اللَّامَ حَرفُ جَرٍّ زائِدٌ يَعمَلُ في المَصْدَرِ المُؤَوَّلِ، فَيَعودُ النَّصْبُ أَصلًا إلى (أَنْ). أمَّا الكُوفيُّونَ، فَرأَوا أَنَّ لامَ الجُحودِ هي النَّاصِبَةُ بِنَفْسِها، مُشَبَّهَةً بلامِ التَّعليلِ في العَمَلِ. وقد عَرَضَ البَحثُ شَواهِدَ قُرآنيَّةً وشِعريَّةً تُؤَيِّدُ كُلَّ مَذْهَبٍ، مُبيِّنًا أنَّ تَقديرَ (أَنْ) أَوفَقُ بالقِياسِ النَّحويِّ وسِياقاتِ الكِتابِ الكَريمِ. وخَلَصَ إلى تَرجيحِ مَذْهَبِ البَصريِّينَ لِتَوافُقِه مَعَ القَواعِدِ النَّحويَّةِ والدَّلالاتِ القُرآنيَّةِ.
Downloads
Downloads
Published
Issue
Section
License
Copyright (c) 2025 Elmergib Journal of Human Sciences

This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.




